التحديات الأولية
عندما بدأت لأول مرة كمتدرب تخطيط بدوام جزئي في المركز الإقليمي، كنت مدركاً لحقيقة أن أكبر عقبة أمام تدريبي هي إدارة الوقت. وهكذا، كطالب دراسات عليا دولي يدرس ويعمل عن بُعد، كنت أخطط بشكل استراتيجي لجدولي الزمني لبيئة العمل عن بُعد. وعلى الرغم من هذه التدابير، واجهت بعض التحديات في البداية بسبب التزامي بأعمال متعددة من أجل تحقيق الساعات المطلوبة للفصل التدريبي التعاوني. وقد تعارضت مسؤوليات عديدة لهذه الأعمال في كثير من الأحيان، وكانت هناك أوقات كنت أعمل فيها طوال أيام الأسبوع. ولكن، مع تقدمي في فترة تدريبي التدريبي، تمكنت من التحكم في كفاءتي من خلال تعديلات مرنة. لقد أصبح من الواضح أنه على الرغم من قيام المرء بوضع جدول زمني مناسب للوفاء بمسؤولياته والتزاماته في العمل، إلا أنه من الضروري بناء مرونة في بيئات العمل عن بُعد.
كان أحد الحلول التي نجحت معي حقًا هو دمج ساعات إضافية من الفجوات الزمنية بين عملين مما ساعدني بشكل فعال في إدارة الوقت. بالإضافة إلى ذلك، ساعد التواصل المستمر مع المشرف حول التحديثات وبيئات العمل وأي نوع من العقبات بشكل عام بشكل كبير في التغلب على هذه التحديات. أثناء العمل عن بُعد، فإن وجود قناة تواصل مستمرة مع زملائك المتدربين والمشرفين والأشخاص المرتبطين بالمؤسسة يمكن أن يعزز بالتأكيد تجربة التدريب الداخلي الجيدة.
عملية التعلم
كان أحد أكثر الجوانب المثيرة للاهتمام في تجربتي مع المنسق المقيم للمرحلة الأولى هو تصور البيانات لمشروع CorpsAfrica/Maroc. لطالما كنتُ مهتمة بالتصورات المرئية كطالبة تخطيط حيث كنت أؤمن بقوة المرئيات في نقل المعلومات المعقدة للقراء. فهي توفر وجهات نظر متعددة حول كيفية تعديل البيانات البسيطة لنقل معلومات محددة قد تساعد القراء/المشاهدين على الفهم بطريقة ملائمة. من خلال برنامج Tableau المتخصص في تحليل البيانات وتصورها، تمكنت من تجربة البرنامج لعرض البيانات النوعية والكمية والجغرافية في مخططات بيانية. بصرف النظر عن التنقل في البرنامج بمفردي، استخدمت قسم ”مساعدة تابلو“ من الموقع الإلكتروني الرئيسي كمصدر للقراءة. يمكن الوصول إلى مجموعة من عروض الفيديو التوضيحية للعمل مع البرنامج من هنا.
** الخبرات وتطوير المهارات**
على الرغم من أنه لم يمضِ سوى شهر واحد من العمل مع برنامج RC، إلا أن فرص العمل في مشاريع مختلفة ساهمت في تطوير مهارات متعددة. وتشمل بعض الإنجازات المهارات المهنية من حيث تطوير البيانات وتصورها، واستراتيجيات التواصل، والإدارة الفعالة للوقت التي غالبًا ما تعتبر مفيدة لتخصص التخطيط.
كجزء من مرحلة البحث والتطوير، عملت على توثيق البيانات لمشروع CorpsAfrica/Maroc الذي ساعدني بالفعل على فهم ضرورة إدارة البيانات وكيف يمكن أن يساهم ذلك في تحليل تفاصيل المشروع. وقد تجلّى ذلك أيضًا في تصور البيانات، والذي كان أحد التجارب الجيدة من خلال التعلم والبحث والتطوير. علاوة على ذلك، تمكنت من ممارسة اهتمامي البحثي من خلال مشروع حديقة كمساحة عامة، مما أضاف لي خبرات دولية في التخطيط والتصميم، الأمر الذي سيعزز سيرتي الذاتية لمهن التخطيط المستقبلية.
سيكون لهذه التجارب تأثير كبير على التطوير المهني أثناء العمل في بيئة تعليمية متعددة التخصصات وذاتية التوجيه. بشكل عام، لقد أسست المرحلة الأولى من دراستي مع المنسق المقيم منصة مهنية لاستكشاف العديد من الفرص للتعلم المستقل كطالب تخطيط.